سؤال متوقع في التمرين الثاني جغرافيا الرابعة متوسط:

 ما مخاطر اعتماد الجزائر على تصدير مادة طاقوية واحدة؟  

  مع الحل النموذجي

إلى كل تلاميذ السنة الرابعة متوسط المقبلين على شهادة التعليم المتوسط، لا تفوّتوا مشاهدة هذا الفيديو المهم الذي يعرض لكم السؤال المتوقع في التمرين الثاني في مادة الجغرافيا، والمتعلق بـ خطورة اعتماد الجزائر على مورد طاقوي واحد.
تابعوا الشرح لتكونوا مستعدين جيدًا وتضمنوا نقاطًا ممتازة في هذه المادة الأساسية.

سنعرض لكم أكثر من صيغة محتملة قد يأتي بها هذا السؤال في الامتحان، مع تحليل نموذجي وتوجيهات منهجية تساعدكم على فهم الدرس وتثبيت المعلومات.

سؤال متوقع في التمرين الثاني جغرافيا الرابعة متوسط

اليك مجموعة منوعة من صيغ الأسئلة المتوقعة في شهادة التعليم المتوسط حول (خطورة الاعتماد على مورد واحد):

1. سؤال مباشر: ما هي خطورة اعتماد الجزائر على تصدير مورد واحد فقط؟ وضح ذلك بتحليل منهجي.

---

2. سؤال في إطار درس الصناعة: تُعد الصناعة من أهم القطاعات التي تساهم في تنويع الاقتصاد. في ضوء ذلك، بيّن مخاطر اعتماد الجزائر على تصدير مادة طاقوية واحدة فقط، واذكر الحلول المناسبة.

---

3. سؤال بطريقة "علّل": علّل: اعتماد الجزائر على مورد طبيعي واحد في التصدير يشكّل خطرًا على الاقتصاد الوطني.

---

4. سؤال مقالي تحليلي: رغم امتلاك الجزائر لموارد طبيعية متنوعة، إلا أن صادراتها تقتصر على مورد واحد. ناقش هذه الوضعية مبينًا آثارها على الاقتصاد الوطني واقترح الحلول.

---

5. سؤال في شكل وضعية إدماجية: أثناء تحضيرك لعرض في مادة الجغرافيا حول الاقتصاد الوطني، طُلب منك أن تبيّن مخاطر الاعتماد على مورد تصديري واحد، وتقديم حلول عملية لذلك. اكتب فقرة منسجمة تشرح فيها هذه الوضعية.

---

6. سؤال توجيهي ضمن درس الطاقة أو الصناعة: في ظل التقلبات التي تعرفها أسعار الموارد الطاقوية في السوق العالمية، ما مدى خطورة اعتماد الجزائر على هذا المورد كمصدر رئيسي للدخل؟ وكيف يمكن الخروج من هذا التبعية؟

---

7. سؤال مقارن: قارن بين الاقتصاد الجزائري المبني على مورد واحد والاقتصاد المتنوع، وبيّن أيهما أكثر استقرارًا ولماذا؟

---

8. سؤال استنتاجي من وثيقة: من خلال دراسة منحنى صادرات الجزائر، لاحظت أن أغلبها يتمثل في مادة واحدة. ما هي نتائج هذه الوضعية؟ وما هي الحلول المقترحة لتجاوزها؟ ---                                                                                                                                                                                        إجابة منظمة بطريقة تحليل - توظيف - تركيب عن سؤال: "خطورة اعتماد الجزائر على تصدير مورد واحد فقط"، دون ذكر كلمة "البترول" مباشرة،

الفيدو كاملا بالشرح والتفصيل

---

المقدمة (تحليل مع الاحاطة بالموضوع): تمتلك الجزائر ثروات طبيعية متنوعة، تشمل موارد متجددة وأخرى غير متجددة، لكن رغم هذا التنوع، تعتمد بشكل كبير على تصدير مورد واحد فقط، ما يجعل الاقتصاد هشًّا ومعرضًا للأزمات، خاصة عند تقلبات السوق العالمية.

ماذا عن توضيف اشكالية🤔؟

 ثلاث إشكاليات  مقترحة مكتوبة بشكل بسيط مع تحديد نوع كل إشكالية، حتى يسهل علىكم  اختيار أسلوب المعالجة في العرض:

---

1. لماذا تعتمد الجزائر على مورد واحد فقط رغم توفر عدة موارد طبيعية؟
   نوع الإشكالية: تفسيرية
   أسلوب الإجابة: شرح الأسباب والدوافع، مع ذكر أمثلة على الموارد غير المستغلة.

تعتبر الجزائر من بين الدول الغنية بالموارد الطبيعية المتنوعة، مثل الغاز الطبيعي، الطاقات المتجددة (كالطاقة الشمسية والرياح)، بالإضافة إلى المعادن والموارد الزراعية. ولكن، على الرغم من هذه الثروات، يبقى الاقتصاد الجزائري معتمدًا بشكل رئيسي على مورد طاقوي واحد، وهو النفط. يعود ذلك إلى عدة عوامل، أبرزها التركيز التقليدي على قطاع النفط والغاز، الذي يشكل المصدر الرئيس للعملة الصعبة. كما أن الاستثمار المحدود في القطاعات الأخرى، مثل الصناعة والزراعة، جعل الجزائر في وضعية تعتمد بشكل كبير على مورد واحد.

---

2. ما هي مخاطر الاعتماد على مصدر طاقوي واحد في التصدير؟
   نوع الإشكالية: تحليلية
   أسلوب الإجابة: تحليل الآثار السلبية على الاقتصاد، مثل تقلب المداخيل، التبعية، ضعف التنمية.

الاعتماد على مورد طاقوي واحد يحمل العديد من المخاطر التي تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الوطني. أولًا، تَتقلب أسعار النفط بشكل متسارع في الأسواق العالمية، مما يجعل الجزائر عرضة للتقلبات في العوائد المالية. هذه التقلبات تؤثر بشكل سلبي على القدرة الشرائية للمواطنين وعلى الاستثمارات الحكومية في القطاعات التنموية الأخرى. ثانيًا، تساهم هذه التبعية في ضعف التنوع الاقتصادي، حيث تُحرم الجزائر من الاستفادة من قطاعات أخرى كالصناعة التحويل والفلاحة، التي يمكن أن تساهم في استدامة الاقتصاد بعيدًا عن التقلبات النفطية.

---

3. كيف يمكن تنويع الاقتصاد الوطني للخروج من التبعية لمورد واحد؟
   نوع الإشكالية: اقتراحية/استشرافية
   أسلوب الإجابة: تقديم حلول واقعية مثل تطوير الصناعة، دعم الفلاحة، تنمية السياحة.  

لتقليل التبعية الاقتصادية، يجب أن تركز الجزائر على تنويع الاقتصاد من خلال تطوير القطاعات الإنتاجية المختلفة. يمكن تحقيق ذلك عبر تحفيز الصناعة المحلية، خاصة الصناعات التحويلية التي تضيف قيمة مضافة للموارد الطبيعية. كما يمكن دعم الفلاحة من خلال استراتيجيات مستدامة لتحسين الإنتاج المحلي وتصدير المنتجات الزراعية. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تُستغل الطاقات المتجددة بشكل أكبر، مثل الطاقة الشمسية، لتوفير مصادر دخل إضافية بعيدًا عن النفط. وفي ذات الوقت، يمكن تشجيع السياحة كأداة اقتصادية هامة تساهم في النمو الوطني.

العرض (توظيف وتحليل):

1. تصنيف الموارد الطبيعية: المتجددة: مثل الماء، الطاقة الشمسية، الرياح. غير المتجددة: مثل الغاز الطبيعي والمعادن ومصادر الطاقة الأحفورية.

2. مظاهر الاعتماد على مورد واحد فقط: يشكل هذا المورد أكثر من 90% من الصادرات. يُعتمد عليه في تمويل المشاريع، دفع الأجور، وتوفير العملة الصعبة.

3. النتائج السلبية لهذا الاعتماد: تقلبات الأسعار العالمية تؤثر على المداخيل العامة. تدهور القدرة الشرائية عند تراجع العائدات. تعطيل التنمية في باقي القطاعات كالفلاحة والصناعة. زيادة التبعية الاقتصادية للخارج.

---

التركيب (استنتاج وحلول): للخروج من هذا الوضع، يجب: تنويع مصادر الدخل بالاعتماد على الفلاحة، السياحة، والخدمات. تطوير الصناعات التحويلية لتحقيق القيمة المضافة. تشجيع استخدام الموارد المتجددة والاستثمار في الطاقة النظيفة. دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لتحفيز الإنتاج المحلي.

الخاتمة: إن اعتماد الجزائر على مورد تصديري واحد يُشكل خطرًا على أمنها الاقتصادي والاجتماعي، لذا من الضروري تبني سياسة اقتصادية تعتمد على تنويع الموارد وتنمية القطاعات المنتجة لبناء اقتصاد قوي ومستدام.